عبدالرحمن بن مساعد- شاعر الوطن بكلمات عذبة و دفاع حاد
المؤلف: خالد السليمان10.17.2025
في بواكير مسيرتي المهنية، تشرفت بمعرفة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وأجريت معه حواراً ماتعاً نُشر في صحيفة الهدف الكويتية أواخر عقد الثمانينات الميلادية!
كان ذا شخصية فريدة قلّ نظيرها، تمامًا كفرادة كلماته المتدفقة إبداعًا، الأمر الذي جعل الحوار معه يلقى صدىً واسعًا واستحسانًا بالغًا آنذاك. وفيما بعد، شاءت الأقدار أن ألتقي سموّه مصادفةً داخل المملكة وخارجها، فوجدته ذاك الرجل نفسه، المتميز بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم!
ومع بزوغ فجر «تويتر»، تجلّى لنا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بوجهٍ آخر مُشرق، فذاك الشاعر الفذّ الذي أبدع في نظم القصائد العذبة لوطنه ومعشوقته، أظهر براعةً فائقةً في تحويل كلمات الغزل الرقيقة إلى سهامٍ حادةٍ للدفاع عن حمى الوطن، ليصبح، ولا يزال، أحد أبرز المغردين السعوديين تأثيرًا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي!
وقبل أيام قلائل، استرعت انتباهي مقولته الرائعة في حفل «جوي اووردز» المهيب، ذاك المحفل الذي يحتفي بالأسماء الإبداعية اللامعة: «إن الذين يصطادون في المياه العكرة عليهم أولاً أن يجدوا ماءً عكرًا ليصطادوا فيه، فلا يوجد في بلادنا إلا الماء العذب الصافي الذي يروي الظامئين». نعم، أيها المبدع الملهم، لن يجدوا في ربوعنا الغالية سوى الماء العذب الصافي، فبلادنا هي مهد الينابيع الصافية والفيَافي الوارفة الظلال، ولا يخرج منها ولا ينبت فيها سوى كل ما هو طيّب، ممّا تزرعه نوايانا الحسنة وتسقيه أرواحنا النقية!
إِجمالًا.. سيظل الأمير عبدالرحمن بن مساعد مثالًا يحتذى به في المواطنة الصالحة والولاء الخالص، وستبقى هذه البلاد الطيبة المباركة عنوانًا للصالحين والمخلصين!
كان ذا شخصية فريدة قلّ نظيرها، تمامًا كفرادة كلماته المتدفقة إبداعًا، الأمر الذي جعل الحوار معه يلقى صدىً واسعًا واستحسانًا بالغًا آنذاك. وفيما بعد، شاءت الأقدار أن ألتقي سموّه مصادفةً داخل المملكة وخارجها، فوجدته ذاك الرجل نفسه، المتميز بأخلاقه الرفيعة وتواضعه الجم!
ومع بزوغ فجر «تويتر»، تجلّى لنا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بوجهٍ آخر مُشرق، فذاك الشاعر الفذّ الذي أبدع في نظم القصائد العذبة لوطنه ومعشوقته، أظهر براعةً فائقةً في تحويل كلمات الغزل الرقيقة إلى سهامٍ حادةٍ للدفاع عن حمى الوطن، ليصبح، ولا يزال، أحد أبرز المغردين السعوديين تأثيرًا في عالم وسائل التواصل الاجتماعي!
وقبل أيام قلائل، استرعت انتباهي مقولته الرائعة في حفل «جوي اووردز» المهيب، ذاك المحفل الذي يحتفي بالأسماء الإبداعية اللامعة: «إن الذين يصطادون في المياه العكرة عليهم أولاً أن يجدوا ماءً عكرًا ليصطادوا فيه، فلا يوجد في بلادنا إلا الماء العذب الصافي الذي يروي الظامئين». نعم، أيها المبدع الملهم، لن يجدوا في ربوعنا الغالية سوى الماء العذب الصافي، فبلادنا هي مهد الينابيع الصافية والفيَافي الوارفة الظلال، ولا يخرج منها ولا ينبت فيها سوى كل ما هو طيّب، ممّا تزرعه نوايانا الحسنة وتسقيه أرواحنا النقية!
إِجمالًا.. سيظل الأمير عبدالرحمن بن مساعد مثالًا يحتذى به في المواطنة الصالحة والولاء الخالص، وستبقى هذه البلاد الطيبة المباركة عنوانًا للصالحين والمخلصين!